المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب
مجلة الناطقين بغير اللغة العربية
2537-0383
3
7
2020
10
01
"تبوکنا بلا أخطاء کتابية" من منظور التخطيط اللغوي
1
24
126703
10.21608/jnal.2020.126703
AR
أسامة زکي السيد علي
العربي
الأستاذ المشارک بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
Journal Article
2020
11
30
يسعى البحث إلى إلقاء الضوء على مبادرة بعنوان " تبوکنا بلا أخطاء کتابية" من منظور التخطيط اللغوي بوصفها تجربة محلية سعودية رائدة، يمکن عدَّها ضمن مبادرة التخطيط اللغوي الفردية المماثلة لکثير من المبادرات الغربية التي کانت لها تأثير على الأيکولوجية اللغوية.<br /> أتت مشکلة البحث -الحالي- من أن المبادرات العربية الفردية لا تلق زخمًا إعلاميًا، ولا توثق علميًا فيُغض عنها الطرف، فلا تُتَدَارس بين المتخصصين، أو طلاب الدراسات العليا ليستقصوها ويستوعبوها بوصفها تجربة عربية محلية في المملکة... وهذا ما حدث لمبادرة تبوکنا بلا أخطاء کتابية ذات العلاقة بالمشهد اللغوي<strong><sup>(</sup></strong><strong><strong>[1]</strong></strong><strong><sup>)</sup></strong> المکتوب على لافتات المحلات التجارية والمؤسسات العامة، ولوحات الإعلانات داخل المدارس الحکومية والأهلية...إذ تمتلئ بعض هذه العلامات<strong><sup>(</sup></strong><strong><strong>[2]</strong></strong><strong><sup>)</sup></strong> بالأخطاء الکتابية؛ لذا استهدفت هذه المبادرة تصويب هذه الأخطاء، أو تنقية المشهد اللغوي من الکلمات الأجنبية أوالعامية...وهذا ما يوسم بتخطيط المکانة اللغوية من منظور علم التخطيط اللغوي؛ ومن ثم يستقصي البحث-الحالي- تقييم هذه المبادرة من خلال مبحثين: تناول المبحث الأول الإطار النظري، وتناول المبحث الثاني الإطار العملي وفيه أجيب عن أربعة أسئلة، ولتحقيق أهداف البحث، استعمل الباحث منهجية البحث الوصفي التحليلي. وقد أشارت النتائج إلى أن مبادرة "تبوکنا بلا أخطاء کتابية" مبادرة محلية سعودية انتمت إلى تخطيط المکانة اللغوية، مستبصرة بمضمون التخطيط اللغوي: أهدافه، وإجراءاته وآلياته... المتعارف عليها في الأدبيات العلمية بوصفه علمًا يدرَّس في الجامعات المرموقة، کما أشارت النتائج إلى أن المبادرة تضمنت بعض نقاط القوة وبعض نقاط الضعف، وقد نوقِشت هذه النتائج، وفي ضوء هذه المناقشة، أوصى البحث بعدد من التوصيات.<br /> <br clear="all" /><br /> <br /> ([1]) يستعمل الباحث مصطلح المشهد اللغوي قاصدًا به: مجموع لافتات المحلات التجارية أو مجموع لافتات المؤسسات العامة أو مجلات الحائط المدرسية الموجودة داخل المدارس بمدينة تبوک. فمصطلح مشهد لغوي يعني: أي لافتة أو إعلان تقع خارج أو داخل مؤسسة عامة أو أهلية في مکان محدد(علي،2020).<br /> <br /> <br /> ([2]) يستعمل الباحث مصطلح العلامة أو العلامات قاصدًا به لافتات المحلات التجارية أو لافتات المؤسسات العامة أو مجلات الحائط المدرسية أو اللافتات الموجودة داخل المدارس بمدينة تبوک.
https://jnal.journals.ekb.eg/article_126703_a17ac64ee73c018056273189dd73dcf5.pdf
المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب
مجلة الناطقين بغير اللغة العربية
2537-0383
3
7
2020
10
01
دلالة المنطوق غير الصريح في التراث الأصولي
25
40
126704
10.21608/jnal.2020.126704
AR
إدريس
بن خويا
جامعة أحمد دراية أدرار، کلية الآداب واللغات، ولاية أدرار، دولة الجزائر
فاطمة
برماتي
جامعة أحمد دراية أدرار – الجزائر
Journal Article
2020
11
30
إنّ البحث الدلالي في تراثنا العربي من أول فروع علم اللغة التي عرفها العرب منذ القدم؛ حيث کانت عنايتهم منصبة حول خدمة النص القرآني، فقامت الدراسات حول هذا الکتاب المعجز تبحث في دلالة ألفاظه، والوقوف على معانيه؛ بحيث يجد المتتبع في ذلک أن بعض العلوم تشترک في الأخذ بالطرق المؤدية إلى فهم النص القرآني، والسُّني؛ کمثل: علوم القرآن، علوم التفسير، علوم الحديث، علم الأصول، وعلم العربية من نحو وصرف…. وما يهمنا في هذه الدراسة بالضبط هو علم أصول الفقه الذي کان له باع کبير في الدرس اللغوي عامة، والدلالي خاصة؛ حيث انتشر التحليل الدلالي في أوساط علماء الأصول، وجعلوا من الدّرس اللغوي الأساس في استنباط الأحکام من النصوص الشرعية، فوضّحوا ما غمض بيانه، وشرحوا ما قصر فهمه.
ولقد لقيت دلالة الألفاظ الاهتمام البالغ عند علماء الأصول باعتبارها رکيزة عملهم ومناط الحکم الشرعي؛ فلذلک، فإننا نجدهم قد درسوا اللفظ من جوانب عديدة منها: المنطوق الصريح؛ لأن استنباط الأحکام من النصوص منوط في کثير من الأحيان بتحديد فهم تلک المسائل اللغوية وتمحيصها وتحليلها؛ وذلک راجع إلى طبيعة منهجهم سواء من ناحية العلاقة التي تربط الکلمة بمدلولها، أم من ناحية القواعد الأصولية، أم من ناحية طريقة الحکم.
https://jnal.journals.ekb.eg/article_126704_5bdf2bfb2ca8a38b78bbe12deeaa182a.pdf
المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب
مجلة الناطقين بغير اللغة العربية
2537-0383
3
7
2020
10
01
المقارنة الأسلوبية بين الشعر الجاهلي والإسلامي شعر الهجاء أنموذج
41
52
126705
10.21608/jnal.2020.126705
AR
حسين عبد النافع
أبانکندا
Journal Article
2020
11
30
اخترت هذا الموضوع – " المقارنة<strong>الأسلوبية بين الشعر الجاهلي والإسلامي شعر الهجاء أنموذج</strong> " - بغيةً للتعرف على مواطن الجمال في الشعر العربي القديم؛ لأنه لم يزل معينا ينهل منه الأدباء واللغويون؛ إذْ يرجعون إليه لأخذ الأساليب، والفنون الشعرية، و إذا ظل الأمر على هذا النمط؛ فرأى الباحث من الأولى أن يقع اختياره فيما يُنمّي مهارته اللغوية؛ لکوني أجنبياً في لغة الشعر، و بالإضافة إلى ذلک، أنّ دراسة صورة الهجاء في الشعر العربي لم تجد عناية کبيرة لدى الدارسين والباحثين، ولعلّ السبب في ذلک أنّ الهجاء في طبيعته مما لم تشتههِ النفوس.
ومن خلال الوقت الذي قضيته لإنجاز هذا البحث , لا يکاد يوجد أي إشکالية , أو معوّق يعوّقني لاستمرار هذا العمل , سوى بعض الصعوبات منها , صعوبة فهم بعض الکلمات في البيت الشعري ممّا يؤدي عدم فهم القصيدة برمّتها , و منها عدم وضوح أساليب الکتاّب أو المؤلفين في بعض الکتب,لکن بعد الفحص الدقيق عثرت على حقيقته , حيث تمّت معالجة هذا البحث من خلال <strong>فصلين</strong> من بحثي هذا , تناول <strong>الفصل الأول</strong> , ثلاثة مباحث , المبحث الأول دار على الهجاء بالبخل , والمبحث الثاني , حول الهجاء بالکفر , المبحث الثالث , يترکز على الهجاء بالجبن , و أما <strong>الفصل الثاني , </strong>اتجهت فيه إلى ثلاثة مباحث - کذلک کما أوردتها في الفصل الأول , - المبحث الأول , تناول الظواهر الأسلوبية الأدبية بين العصرين الجاهلي والإسلامي , والمبحث الثاني حول ظاهرة التکرار في شعر الهجاء الجاهلي , و المبحث الثالث دار على ظاهرة التکرار في شعر الهجاء الإسلامي .
وذکرت أبرز النتائج التي استنبطتها خلال دراستي لهذا البحث حيث إنّي تواصلت على الاختلاف بين أسلوب الهجاء في العصر الجاهلي وبين العصر الإسلامي لکن نتائجي هذه لا يفرض أن نجد من يعارض هذا الرأي، و لا يخلو من أن نجد فيه النقص , لأنّ الکمال لله سبحانه وتعالى , عسى أن ينفعني هذا البحث و کل من ساهم فيه .
https://jnal.journals.ekb.eg/article_126705_3d3819f7f02e3a752982fe54817d859d.pdf
المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب
مجلة الناطقين بغير اللغة العربية
2537-0383
3
7
2020
10
01
الاستماع: ماهيته واستراتيجيات تدريسه للناطقين بغير العربية المستوى المتقدّم نموذجا
53
69
126706
10.21608/jnal.2020.126706
AR
مريم
الساهلي
Journal Article
2020
11
30
لقد أثبتت الأبحاث اللسانية التطبيقية[1] أهمية مهارة الاستماع في تعليم اللغات الأجنبية وتعلّمها. وبالرغم من ذلک، فلم تُعط لهذه المهارة الأولوية التي تستحقّها في المناهج الدراسية مقارنة مع غيرها من المهارات، مثل: القراءة والکتابة والمحادثة. وهذا يعود، أولا، لصعوبة تدريسها، وثانيا لقلة التوسل بتکنولوجيا المعلومات والتواصل في الصفوف لکونها تضيف عبئا جديدا على الأستاذ من حيث التحضير والاستخدام. وثالثا، لاعتبارها مهارة يکتسبها الطالب ضمنيا لأنه يستمع إلى أستاذه وزملائه.
ومع ظهور دراسات عديدة في علم التواصل واللسانيات النفسية الإدراکية، أجريت بحوث حول مهارة الاستماع وأهميتها في تعليم اللغة الاجنبية وتعلمها. ونتيجة لهذه البحوث تمّ نشر العديد من الکتب في هذا الميدان مثل لينش، 1988؛ باک، 2001؛ فلوويرديو وميلر، 2005؛ وروست، 2013،[2] بالإضافة إلى مئات البحوث حول الاستماع.
ونتطرق في هذه الورقة البحثية إلى مهارة الاستماع وفق المحاور الآتية:
المحور الأول، تعريف الاستماع ومميزاته؛ المحور الثاني، تدريس مهارة الاستماع لمتعلّمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها؛ المحور الثالث، صعوبات الاستماع إلى اللغة العربية باعتبارها لغة ثانية؛ المحور الرابع، حاجات طلاب اللغة العربية من الناطقين بغيرها؛ المحور الخامس، التکنولوجيا وتطبيقاتها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها- درس الاستماع أنموذجا.
<br clear="all" />
[1] Lynch, 1988; Dunkel, 1991; Elkhafaifi, 2005; Feyten, 1990; Thomsen et al., 2004
[2] Lynch, 1988; Buck, 2001; Flowerdew & Miller, 2005; Rost, 2013
https://jnal.journals.ekb.eg/article_126706_5a9f576990afa304a82bf2fff26347d7.pdf