الأدب العربي بين الفن و الجمال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

      من الواضح أن الغاية في النقد الأدبي الوصول إلى حد عناصر الهوية الجمالية التي تميّز الخطاب الأدبي عما سواه، کما هو الحال عند النقاد الذين تناولوا الحديث عن أشعار الشعراء التي تم إيرادها في الصفحات السابقة، وإذا تمّ اکتشاف القيم الجمالية الشعرية و متعتها و أثرها على النفس يمکن الحکم على العمل الفني وقتئذ بالفن الصافي و يبدو أنّ دراسة الشعر من الناحية الفنية تعطي الجمال الشعري منازله  و مراتبه کما تبرز مکنون ضمائره بالإضافة إلى أنّ الفن يحدّد جماليات التعبير الشعري عند هذا الشاعر و من ذاک، ولا يعني أن تتوافر أدوات الفن الشعري وجود الجمال فيه.

أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري، مبادئ في نظرية الشعر والجمال.
هيغل فيلسوف ألماني تعمق في دراسة علم الجمال.
عبد المنعم مجاهد، دراسات في علم الجمال، عالم الکتب
الخبرة الجمالية. سرحان ص 33 وانظر "فلسفة الفن" د. زکريا إبراهيم
محمد بن سلاّم الجمعي، طبقان فحول الشعراء، ت/ محمود محمد شاکر، دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع
أبو هلال الحسن بن عبد الله العسکري، کتاب الصناعتين في الکتابة والشعر، ت/ علي محمد البجاوي،
الزوزني ابو عبد الله، شرح المعلقات السبع، دار الکتاب العربي بيروت،ط/6
  مطبعة الجوائب - قسطنطينية قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي، نقد الشعر،
الحسن بن علي الضبي التنيسي أبو محمد ابن وکيع، المنصف للسارق والمسروق منه، ت/ عمر خليفة بن إدريس
أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي، سر الفصاحة،دار الکتب العلمية، الطبعة الأولى
ضياء الدين بن الأثير، نصر الله بن محمد، المثل السائر في أدب الکاتب والشاعر،المحقق: أحمد الحوفي، بدوي طبانة،
محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، التذکرة الحمدونية، دار صادر، بيروت، ط/1
عبد القادر بن عمر البغدادي،خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، ت/  عبد السلام محمد هارون،مکتبة الخانجي، القاهرة،
مجمع الحکم والأمثال في الشعر العربي، ج/^  ص 397.   أحمد قبش بن محمد نجيب