شعر المتنبي تحليلا فنيا قصيدة الحمى أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک سعود - کلية الآداب , قسم اللغة العربية- السعودية

المستخلص

      الحمد لله رب العالمين الذي أحسن خلق الإنسان، وعدّله فزيّنه، وجمّله، ثمّ الصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد. فلا يختلف اثنان في أنّ أدبنا العربي يتسم بالفن، والجمال، والشعر العربي شق من شقيه ومن ظواهره الأدبية: الأسلوبية، والصورة الشعرية، والموسيقى بنوعيها الداخلية، والخارجية، يتخذ الشعراء هذه الظواهر ليصبّغوا أشعارهم لتنال خطاً معتبراً لدى المتلقي؛ لما تتسم به من الجمال، والحسن. والمتنبي کغيره من هؤلاء الشعراء؛ فلعلّ من هذا السبب دفعني إلى اختيار هذا الموضوع للعثور على مواطن الجمال التي  تکْمُن في الدراسة الشعرية الفنيّة؛ لأنها مفتاح من مفاتيح الجمال، ومن الملاحظ أنّ هذه الدراسة استفادت من المنهج التحليلي من خلال تتبع النص في ديوان الشاعر "المتنبي"، ولقد قسمتُ هذا البحث إلى ثلاثة أبواب، الباب الأول يدور في الأساليب الشعرية ، والثاني يتمحور على الصورة الشعرية، والثالث في الموسيقى التي فيها بيان اختيار الشاعر الألفاظ المتناسبة لقرض الشعر.

1        المثل السائر في أدب الکاتب والشاعر، ضياء الدين بن الأثير، نصر الله بن محمد، ، ت/أحمد الحوفي، بدوي طبانة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة ـ القاهرة.
2          شرح ديوان المتنبي، شمس الدين محمد فاضلي إبراهيم، ، دار صبح، ببيروت، لبنان، ط/1 1428 ه.
3           ديوان امرِئ القيس، الکندي امْرُؤُ القَيْس بن حجر بن الحارث، ، دار المعرفة – بيروت، ط/2 1425  ه.
4          جمهرة الأمثال، العسکري أبو هلال الحسن بن عبد الله، دار الفکر – بيروت.
5           شرح الشواهد الشعرية في أمات الکتب النحوية، محمد بن محمد حسن شُرَّاب، ، مؤسسة الرسالة، بيروت – لبنان، ط/1  1427
6        القيرواني ابن رشيق، العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده