فاعلية تكنولوجيا الاتصال في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها "عن بعد"

يهدف هذا البحث الى توضيح  فاعلية  تكنولوجيا الاتصال في تحقيق أهدف تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، تم استخدام المنهج الوصفي ، واستخدمت الاستبانة أداةً لجمع المعلومات ، وبعد معالجة البيانات إحصائياً تم التوصل للنتائج التالية :
1/  استخدام تكنولوجيا الاتصال في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها  يساعد الدارس  على اكتساب  مهارة الاستماع بدرجة كبيرة ، ويتم ذلك  بتدريب الدارس على التعرف على الأصوات وتمييز مابينها من اختلافات مع فهم ما يسمع من حديث باللغة العربية وإدراك ما بينه من علاقات .
2/ أهداف مهارة الكلام تتحقق بدرجة  كبيرة ويتم ذلك من خلال نطق الأصوات نطقاً صحيحاً مع  التمييز بين الحركات واستخدام التعبيرات المناسبة مع التحدث بعبارات مترابطة ومتدرجة الى أن يصل الى الحوار مع الناطقين بالعربية  ومحاولة إلقاء الخطب .
3/  مهارة القراءة يتم تحقيقها  بدرجة متوسطة  ويتم ذلك بتدريب الدارس على قراءة النصوص بطريقة صحيحة مع ربط الرموز الصوتية ومعرفة المترادفات والمشترك اللفظي واستنتاج المعاني من النصوص مع التمييز بين الأفكار .
4/  مهارة الكتابة يتم تحقيقها  بدرجة متوسطة بمعرفة الطريقة الصحيحة لكتابة الحروف والكلمات بصورة منفصلة ومتصلة مع مراعاة علامات الترقيم وقواعد الكتابة الأساسية مع التدريب على استخدام اللغة في الحياة اليومية .
 5/  يلم الدارس ببعض جوانب الثقافة الإسلامية بدرجة متوسطة من خلال التعريف الصحيح بالعقيدة وأداء العبادات مع حفظ وفهم ما تيسر من القرآن الكريم والحديث الشريف وقدر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع مساعدة الدارس وتدريبه لكي يكون داعياً وناشراً للدين الإسلامي .
 بناءً على هذه النتائج تمت التوصية بالتالي : تطوير المحتوى بصورة مستمرة - الاهتمام بالتدريب العملي - زيادة الزمن المخصص للتدريس لرفع معدل تحقيق الأهداف