السرد الزمکاني في روايات حميد العقابي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالب الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها بجامعة تربيت مدرس/ إيران

2 أستاذ في اللغة العربية وآدابها- کلية العلوم الإنسانية- جامعة تربیت مدرس- إیران ‏

3 أستاذ‎ ‎مشارك في اللغة العربية وآدابها- کلية العلوم الإنسانية- جامعة تربیت مدرس- ‏إیران

4 أستاذ في اللغة العربية وآدابها- کلية العلوم الإنسانية- جامعة تربیت مدرس- إیران

المستخلص

للوهلة الأولى تبدو نصوص روايات حميد العقابي نصوص واقعية ولا يمكن تجاهل جوانبها واتجاهات وتفسيراته المتداخلة المحاكي للواقع الذي نعيشه حيث أنّ التجسيد للطاغية وحكم السلطة والهيمنة وإشاعة الفساد والتخلف وغيرها من التجسيديات التي تشبه مصابيح الشوارع ولكنها مغلفة بأوراق حمراء في احدى رواياتها أنّ تضخم (الأنا) والمجد الشخصي ونفي العدالة والإنسانية تقودنا الروايات إلى سنوات المنع والتحريم وتخف وطأته عند رؤية أُناس جدد، فالكاتب يستعين باستراتيجيات وحيل بلاغية ومراوغات فنية عدة تشبه المطاردة شائقة بين قناص بدائي وطريدة مغوية لتكشف مدى الظلم الواقع والهيمنة السلطوية وتشابك خيوط النسيج. أنّ السلطة الدكتاتورية والانحرافات المستبدة تسلب أبطال الروايات كل شيء ما يجعله تائه وهنا يرسم الصور التي تكشف الصورة الحقيقة لأثر تلك السلطة والكيفية في تبديل تلك النصوص السردية إلى التداخل الفني والأسلوبي في الأفكار والتخيل المتعلق بأبطال الرواية أو الشخصيات الفرعية في الرواية وقلب في الأنماط السردية عبر اليات التشكيل في اطار سيرورة الأدب الاجتماعي واللغوي فالتشكيلات السردية  هي تعبير أدبي تقدم صور تلك الأبطال والمجتمع وصراع الخير والشر وأثر السلطة في بناء تلك الرواية ومدى هذا الصراع وقوته وانعكاسها على حياتنا المعاصرة ، فالباحث يرى أنّ الاطار الفني والأسلوبي واللغوي والسردي للروايات تطرح عدة تساؤلات منها ما هو اثر السلطة على أبطال روايات حميد العقابي ؟ ما مدى تاثر العقابي بتلك بالروايات ؟ ماهي الايدلوجية والفلسفية في جوانب رواياته ؟ ومن هنا يتبين لنا أنّ الكاتب يبحث عن تجليات ذلك المجتمع والسلطة الحاكمة وأنماط المثقف ودوره كذات مفردة وذات تقيم العلاقات بين ( السلطة وأبطال الرواية) وصدام الخير والشر .