توظيف "اللغة الوسيطة" في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى بين ‏الرفض والقبول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

‎باحث دكتوراه، كلية اللغات والآداب والفنون، جامعة ابن طفيل، القنيطرة

المستخلص

تهدف هذه الورقة إلى مناقشة أثر استخدام " اللغة الوسيطة" في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، إلى جانب استعراض مواقف المتخصصين من توظيف اللغة الوسيطة في تدريس المهارات اللغوية الأربع (الاستماع، المحادثة، القراءة، الكتابة) داخل الفصول الدراسية بوصفها لغة أجنبية. لذلك ارتأينا أن نبدأ بالتعريف بمفهوم اللغة الوسيطة أولا، قبل استعراض مجموعة من الاتجاهات والمواقف بخصوص استخدام اللغة الوسيطة، وغير خاف أن هذه القضية أثارت جدلا كبيرا بين اللسانيين وأصحاب النظريات اللغوية التربوية -القديمة منها والحديثة- وكذا المهتمين بتعليم العربية للناطقين بلغات أخرى، وصارت محل خلاف بين مؤيد لاستخدامها، ومعارض لتوظيفها في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى. بناء على هذا الاختلاف في الموقف من الاستعانة باللغة الوسيطة، خصصنا جانبا من هذه الورقة لاستعراض مواقف واراء مختلف الأطراف من توظيف اللغة الوسيطة في تعليم اللغة الثانية بوجه عام، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على وجه أخص.