لقد کانت المناهج التعليمية -ولا تزال -أهم جهة مستهدفة للإصلاح والتغيير والتطوير والتعديل، وقد شهدت -ولا تزال تشهد -على مر العصور ضرورة حتمية تستوجب منا إعادة الصياغة والتصميم أملاً في أن تسهم بفاعلية في إنتاج جيل متمسک بالثوابت والمبادئ، ومواکب للتغيرات والتطورات، ومتفاعل مع مستجدات الواقع المعاش، فتتحقق لهذا الجيل حياة ملؤها الاستقرارُ، والتقدم، والنهضة، والتطور، والأمانُ. ولن تقوى المناهج على تحقيق هذه الغايات ما لم تغدو مناهج جامعة بين الأصالة والمعاصرة، ومتمتعة بوضوح الرؤية، وسلامة الهدف في الحياة، وواقعية الأساليب والوسائل التي تستخدم من أجل الوصول إلى الغايات والأهداف المرسومة، لاسيما حينما يتعلق الأمر بمنهج رصين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وهذا ما يسعى إليه هذا المقال من أجل الوقوف على جملة من الإشکالات التي تؤثر سلبا على هذا المتعلم للعربية.
الحضراوي, العربي. (2020). إشکالية المنهج في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. مجلة الناطقين بغير اللغة العربية, 3(4), 27-38. doi: 10.21608/jnal.2020.69603
MLA
العربي الحضراوي. "إشکالية المنهج في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها", مجلة الناطقين بغير اللغة العربية, 3, 4, 2020, 27-38. doi: 10.21608/jnal.2020.69603
HARVARD
الحضراوي, العربي. (2020). 'إشکالية المنهج في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها', مجلة الناطقين بغير اللغة العربية, 3(4), pp. 27-38. doi: 10.21608/jnal.2020.69603
VANCOUVER
الحضراوي, العربي. إشکالية المنهج في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. مجلة الناطقين بغير اللغة العربية, 2020; 3(4): 27-38. doi: 10.21608/jnal.2020.69603